توالخميس هو يوم حداد رسمي في أذربيجان حيث يجري تحقيق لتحديد أسباب تحطم طائرة تقل 67 راكبا في كازاخستان يوم عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا وترك ما لا يقل عن 29 ناجيا.
فيديو وظيفة وتظهر قناة سي إن إن الطائرة وهي تهبط اضطراريا، وتنفجر في كرة من النار وأعمدة من الدخان الأسود.
إليك ما تحتاج إلى معرفته حول هذا الحادث المدمر وآخر الأخبار عن الأسباب المحتملة.
الضحايا
كان من بين ركاب رحلة إمبراير رقم 190 التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية 37 مواطنًا أذربيجانيًا و16 روسيًا وستة مواطنين كازاخستانيين وثلاثة مواطنين قيرغيزستان. وفق نيويورك تايمز. وكانت الطائرة متجهة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني الروسية عندما وقع الحادث. تحطمت الطائرة أثناء محاولتها الهبوط اضطراريا في مطار أكتاو في كازاخستان.
وكان من بين الناجين الـ 29 طفلان.
وأظهرت صور الركام التي نشرتها وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي الركاب مستلقين على الأرض وآخرين قادرين على الابتعاد عن الأنقاض.
وتظهر بعض لقطات الهاتف المحمول الركاب وهم يسحبون بعضهم البعض من بين الحطام.
سبب الحادث
ولم يعرف على الفور السبب الدقيق للحادث.
وتكهنت هيئة الطيران الروسية في البداية بأن الاصطدام بسرب من الطيور قد يكون له دور في الحادث. كانت هناك أيضًا تقارير أخرى تفيد بأن الطائرة ربما واجهت ضبابًا كبيرًا وأن الرحلة غيرت مسارها في منتصف الطريق بسبب تدهور الأحوال الجوية، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا عاملاً رئيسياً في الحادث. وفق ا ف ب.
وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الأربعاء، إن “المعلومات المتوفرة لدي هي أن الطائرة غيرت مسارها بين باكو وغروزني بسبب تدهور الأحوال الجوية واتجهت نحو مطار أكتاو حيث تحطمت عند الهبوط”.
الخميس، رويترز ذكرت أن المحققين ويحققون فيما إذا كانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت الطائرة عن طريق الخطأ، بناءً على مقابلات مع أربعة مصادر مجهولة على علم بالنتائج الأولية للتحقيق الأذربيجاني في الحادث. بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من بدء الحرب الروسية الأوكرانية، يتم تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الروسية بانتظام بواسطة طائرات عسكرية أوكرانية بدون طيار تستهدف أهدافًا في جنوب روسيا. ولم تؤكد السلطات الروسية ذلك، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل قوات الطوارئ إلى موقع الحادث.
وقال المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، الخميس، إنه “سيكون من غير الصحيح وضع افتراضات قبل أن يصل التحقيق إلى نتائج”، مضيفا أنه “لا ينبغي لأحد أن يفعل ذلك”.
وعلقت أذربيجان الرحلات الجوية بين باكو وغروزني حتى يتمكن المحققون من تحديد السبب الرسمي للحادث.